كانت البداية في ظهور حمدين صباحي كمرشح رئاسي بشكل شبة رسمي أثناء الثورة حيث اعلن انه على استعداد تام لتحمل المسئولية و نذكر انه اول من اعلن تحديه لجمال مبارك و جمع توكيلات ترشحة لرئاسة الجمهورية في 2010 حتى تأسيس الجمعيه الوطنية للتغيير ، و لا ننكر ان البرادعي الأب الروحي للثورة في نظر الكثير من الشباب و ممن تحمسوا و شاركوا في الثورة و لكن بقى الاحترام للمناضل الثوري حمدين صباحي قائم حتى جائت لحظة الحسم و تتويج نتائج الثورة بالهدف الأسمى لها و هو رئيس مدني منتخب . أنسحب من كان يلتف حولة الكثير من الشباب للثورة و لا ننكر أيضاً ان كثير إن لم يكن غالبية اصوات ابو الفتوح و صباحي هي للبرادعي و لكن استطاع صباحي في نهاية السباق ان يحسم معظم القوى الثورية لصالحة بصدقة و انحيازة التام و الصريح للفقراء و تبنية مبدأ و مشروع العدالة الاجتماعية الذي يختلف عن كل المشروعات التي تتبنى الرأس مالية .
و عندما احتدم الصراع بين ابو الفتوح و صباحي طالب الكثير منهم بالتوحد في فريق رئاسي واحد و لكن كنت رافض تماما لهذة الفكرة و لا يمكن لأول انتخابات رئاسية بعد الثورة ان تخلو من رئيس مدني ثوري غير ذلك ان ابو الفتوح هو في النهاية ينتمي الى تيار الاسلام السياسي – الوسطي – فسنجد انفسنا مخيرين بين الفلول او الاسلام السياسي و هي التيارات التي تحظي برفض كثير من الشباب الثورة غير ذلك الاقتناع بشخصية و منهج مشروع صباحي الذي يؤهلة بقيادة الدولة . و اللغز هنا هو ابو الفتوح الذي فتت اصوات صباحي بمشروع فردي و في النهاية الثورة هي من دفعت الثمن
و في هذة اللحظات التي تشير النتائج الأولية الى تقدم مرسي و شفيق و هو أسوا سيناريو للثورة فاصبح المواطن مخير بين من سفك الدماء و من يتاجر بها , بين حزب وطني جديد و الحزب الوطني نفسة .
بين الاستبداد الديني او الاستبداد العسكري . لقد وضعنا الكثير في مأزق بانتخابهم وزير موقعة الجمل و من لوث يدة بدم الابرياء و بعد عام و نصف من انعدام الامان و عدم الاستقرار نعود الى نقطة الصفر .
اما حملات كل من مرسي و شفيق فتريد الاستفادة من هذه الكتلة الهائلة التي أذهلت الجميع بانتخاب صباحي – بحملة هي من أفقر الحملات – و مغازلتة في توليه نائبا او نصيب في الجمهورية الجديدة و لكن كمؤيد لصباحي فسبق ان رفضت تحالفة مع ابو الفتوح و أيضا اعترض ان يتحالف مع من تورط في سفك الدماء و أعلن صراحة انه ينتمي الى نظام بائد عانينا منه الكثير و بوصوله سوف يتم أنتاجة او مع من تاجر بدماء الشهداء و خان الثورة للوصول للكرسي فبفعلة ذلك سابقا سوف يكرره في هذة الانتخابات .. عذرا لقد وضعتوا الشعب في اختيار صعب اما سيناريو الثورة الرومانية او ثورة ايران !!
و عندما احتدم الصراع بين ابو الفتوح و صباحي طالب الكثير منهم بالتوحد في فريق رئاسي واحد و لكن كنت رافض تماما لهذة الفكرة و لا يمكن لأول انتخابات رئاسية بعد الثورة ان تخلو من رئيس مدني ثوري غير ذلك ان ابو الفتوح هو في النهاية ينتمي الى تيار الاسلام السياسي – الوسطي – فسنجد انفسنا مخيرين بين الفلول او الاسلام السياسي و هي التيارات التي تحظي برفض كثير من الشباب الثورة غير ذلك الاقتناع بشخصية و منهج مشروع صباحي الذي يؤهلة بقيادة الدولة . و اللغز هنا هو ابو الفتوح الذي فتت اصوات صباحي بمشروع فردي و في النهاية الثورة هي من دفعت الثمن
و في هذة اللحظات التي تشير النتائج الأولية الى تقدم مرسي و شفيق و هو أسوا سيناريو للثورة فاصبح المواطن مخير بين من سفك الدماء و من يتاجر بها , بين حزب وطني جديد و الحزب الوطني نفسة .
بين الاستبداد الديني او الاستبداد العسكري . لقد وضعنا الكثير في مأزق بانتخابهم وزير موقعة الجمل و من لوث يدة بدم الابرياء و بعد عام و نصف من انعدام الامان و عدم الاستقرار نعود الى نقطة الصفر .
اما حملات كل من مرسي و شفيق فتريد الاستفادة من هذه الكتلة الهائلة التي أذهلت الجميع بانتخاب صباحي – بحملة هي من أفقر الحملات – و مغازلتة في توليه نائبا او نصيب في الجمهورية الجديدة و لكن كمؤيد لصباحي فسبق ان رفضت تحالفة مع ابو الفتوح و أيضا اعترض ان يتحالف مع من تورط في سفك الدماء و أعلن صراحة انه ينتمي الى نظام بائد عانينا منه الكثير و بوصوله سوف يتم أنتاجة او مع من تاجر بدماء الشهداء و خان الثورة للوصول للكرسي فبفعلة ذلك سابقا سوف يكرره في هذة الانتخابات .. عذرا لقد وضعتوا الشعب في اختيار صعب اما سيناريو الثورة الرومانية او ثورة ايران !!